القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
دمي طللٌ بينَ الطلول بحاجرِ
فلاَ تعجبوا منْ عبرة بمحاجري
وخلوا فؤادي يستبيدُ فراقهم
غراماً يرى ما بينَ ناسٍ وذاكرِ
فذكري خييماتِ الأباطحِ لمْ يزل
تهيجُ لقلبي وجدَ مجنونِ عامرِ
وما الحبُّ إلا لوعة ٌ وصبابة
ٌ تذيبُ ومهجورٌ يحنُّ لهاجرِ
وخلِّ الهوى العذرى ينمُّ بهِ الفتى
بخلعِ عذارِ الحبِّ منْ غيرِ عاذرِ
عسى نسمة ٌ منْ سفحِ نجدٍ تهبُّ لي
بريحِ الخزامى والبشامِ النواضرِ
وتشرحُ لي حالَ الفريق فربما
أزاحتْ بذكرى منجدٍ وجدَ غائر
للهِعيشٌبالحمى سمحتْبهِ
شحاحُ الغواني في المغاني الدوائرِ
ليالي سرقناهنَّ منْ زمنٍ مضتْ
بهِ غفلاتُ العيشِ منْ شعبِ هاجرِ
أما والذي حجَّ الخلائقُ بيتهُ
رجالاً وركباناً على كلِّ ضامرِ
ومنْ طافَ تعظيماً وهرولَ ساعياً
و كررَّ أذكارَ الصفا والمشاعرِ
لأستعطفنَّ الوصلَ منكمْ على النوى
بلوعة ِ قلبٍ أوْ بعبرة ِ ناظرِ
فما برحتْ مرضى الرياحِ تنمُّ عنْ
قديمِ غرامَ في خفيِّ ضمائري
ويومٍ كظلِّ الرمحِ خلفتُ طولهُ
ورائيَ واستقبلتُ ليلة َ ساهرِ
أشيمُ بروقاً منْ غويرِ تهامة
ِ وأخرى بنجدٍ نصبَ تلكَ الغوائرِ
وتنظرُ عيني نورَ شمسِ جلالهِ
قبالَ قبا تجلو دياجي الدياجرِ
شعاعٌ تسامى منْ ضريحِ محمدٍ
و أشرقَ منهُ طالعاتُ البشائرِ
هوَ الرحمة ُ المهداة ُ للخلقِ حبذا
كريمُ السجايا خيرُ بادٍ وحاضرِ
أليسَ انشقاقُ البدرِ معجزة ً لهُ
و ظلُّ غمامِ الجوِّ عندَ الهواجرِ
وسجدة ُ أجمالٍ وسجدة ُ ظبية
وحنة ِ جذعٍ من هشيمِ المنابر
وتسبيحُ حصباءَ اليمينِ يمينهُ
و فيضُ زلالِ الماءِ يومَ العساكرِ
وإخبارُ عضوَ الشاة ِ أني مسممٌ
فتباً لأفعالِ اليهود الأصاغرِ
ويومَ دعا الأشجارَ منْ غيرِ حاجة ٍ
سعتْ نحوَ خيرِ الخلقِ سعى َ مبادرِ
وأشبعَ يومَ الخندقِ الجيشَ كلهُ
بصاعِ شعيرٍ كانَ في بيتِ جابرِ
وفي ثمدٍ أهوى َ بسهمٍ فلمْيزلْ
يجيشُ لهمْ بالريِّ منْ غيرِ حافرِ
ومسرى َ رسولِ اللهِ منْ بطنِ مكة ٍ
إلى المسجدِ الأقصى َ كلمحة ِ ناظرِ
فأمَّ بها الأملاكَ والرسلَ وانثنى
إلى الملإِ الأعلى بقدرة ِ قادرِ
وسارَ بهِ جبريلُ في سمرِ الرضا
و بشرَ منْ أهلِ السما كلَّ سامرِ
وزجَّ بهِ في النورِ حتى إذا انتهى
إلى موقفٍ ما فيهِ نهجٌ لسائرِ
أشاَر إليهِ اللهُ بالبشرِ فانثنى َ
يخوضُ بحارَ النورِ خوضَ مباشرِ
مشاهدُ لمْ توطأْ بأخمصِ غيرهِ
و آثارُ تخصيصِ على َ كلِّ آثرِ
وبيداءُ نورٍ وحدهُ جازَ جنحهاَ
على َ قدمٍ ساعٍ إلى َ الخيرِ طاهرِ
فلما دنا منْ قابَ قوسينِ رفعة
وألبسهُ الرحمنُ تاجَ المفاخرِ
سقاهُ بكأسِ الحبِ منْ فوقِ عرشهِ
سلافة َ قربٍ لا سلافة َ عاصرِ
وبوأهُ فوقَ النبيينَ رتبة
تحاشى َ بها عنْ مشبهٍ ومناظرِ
وشفعهُ في المذنبينَ وزادهُ
خصائصَ أخرى َ لا تعدُّ لحاصرِ
غداة َ لواءُ الحمدِ والكوثرُ الذي
يوافيهِ ظامى الوردِ ريا المصادرِ
إليكَ شفيعَ المذنبينَ مدائحاً
مؤلفة ًتزرى بنظمِ الجواهرِ
أتيتكَ يا شمسَ الهدى متشفعاً
بها لأخي في اللهِ أعني الحصاورى
سميكَ يا مولايَ أثقلَ ظهرهُ
بفعلِ المناهي واجتنابِ الأوامرِ
فكنْ منْ جميعِ النائباتِ حمى ً لهُ
و عاملهُ بالحسنى َ وواصلْ وناصرِ
أزحْ محنَ الدارينِ بالعطفِ منكَ عنْ
مؤلفها عبدِ الرحيمِ المهاجري ِ
وأتممْلنا النعمى َ على ذي قرابة
ٍ وصحبٍ وأشياخٍ وجارٍ مجاورِ
وصلى َ عليكَ اللهُ ما هبتِ الصبا
و ماجنَّ رعدٌ في عريضِ المواطرِ
صلاة ً إذا خصتكَ عمتْ بنورها
بقية َأصحابٍو آلٍأخايرِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ما بَرَّحَ الرَسمُ الَّذي بَينَ حَنجَرٍ وَذَلفَةٍ حَتّى قيلَ هَل هُوَ نازِحُ وَمازِلتَ تَرجو نَفعَ سُعدى وَوُدَّها وَتُبعِدُ حَتّى اِبيَضَّ مِنكَ المَسائِحُ وَحَتّى ر ...
أتوبُ إِلى الله الرحيم فإنه غفورٌ لذنبِ المرءِ ما لم يُعاودِ ولستُ إِلى الصَّهباءِ ما عِشتُ عائداً ولا تابعاً قولَ السفيهِ المُعاندِ وكيفَ وقد أعطَيتُ ربَّي مَواثِقاً ...
فؤادي منه ملآن تَباريح وأحزان وأَشواق وَأَشجان
أعوذُ باللهِ ربي من شرِّ طاعونِ النسبْ بارودُهُ المستعلي قدْ طارَ في الأقطارْ فتَّاش دهاشاتِهِ ساعي لصارخٍ ما رثي ولا فدى بدخيره دولابَهُ الطيارُ يدخل إلى الدارِ ...
أنا لو كنتُ مُقِلاًّ ما اصطلى الناسُ بناري خَلُصَ العالمُ جمعاً مِنْ يميني ويساري
لقد غفلَتْ صروفُ الدهر عني وبتُّ منَ الحوادثِ في أمانِ وكدتُ أنالُ في الشرفِ الثريا وها أنا في الترابِ كما تراني ...