بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

المتنبي | عَدُوُّكَ مَذمومٌ بِكُلِّ لِسانِ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / المتنبي / المتنبي | عَدُوُّكَ مَذمومٌ بِكُلِّ لِسانِ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر المتنبي. عَدُوُّكَ مَذمومٌ بِكُلِّ لِسانِ

 

القصيدة كاملة :

 

عَدُوُّكَ مَذمومٌ بِكُلِّ لِسانِ

عَدُوُّكَ مَذمومٌ بِكُلِّ لِسان

وَلَو كانَ مِن أَعدائِكَ القَمَران

وَلِلَّهِ سِرٌّ في عُلاكَ وَإِنَّما

كَلامُ العِدا ضَربٌ مِنَ الهَذَيان

أَتَلتَمِسُ الأَعداءُ بَعدَ الَّذي رَأَت

قِيامَ دَليلٍ أَو وُضوحَ بَيان

رَأَت كُلَّ مَن يَنوي لَكَ الغَدرَ يُبتَلى

بِغَدرِ حَياةٍ أَو بِغَدرِ زَمان

بِرَغمِ شَبيبٍ فارَقَ السَيفُ كَفَّه

وَكانا عَلى العِلّاتِ يَصطَحِبان

كَأَنَّ رِقابَ الناسِ قالَت لِسَيفِه

رَفيقُكَ قَيسِيٌّ وَأَنتَ يَمان

فَإِن يَكُ إِنساناً مَضى لِسَبيلِه

فَإِنَّ المَنايا غايَةُ الحَيَوان

وَما كانَ إِلّا النارَ في كُلِّ مَوضِع

تُثيرُ غُباراً في مَكانِ دُخان

فَنالَ حَياةً يَشتَهيها عَدوُّه

وَمَوتاً يُشَهّي المَوتَ كُلَّ جَبان

نَفى وَقعَ أَطرافِ الرِماحِ بِرُمحِه

وَلَم يَخشَ وَقعَ النَجمِ وَالدَبَرانِ

وَلَم يَدرِ أَنَّ المَوتَ فَوقَ شَواتِه

مُعارُ جَناحٍ مُحسِنِ الطَيَران

وَقَد قَتَلَ الأَقرانَ حَتّى قَتَلتَه

بِأَضعَفِ قِرنٍ في أَذَلِّ مَكان

أَتَتهُ المَنايا في طَريقٍ خَفِيَّة

عَلى كُلِّ سَمعٍ حَولَهُ وَعِيان

وَلَو سَلَكَت طُرقَ السِلاحِ لَرَدَّها

بِطولِ يَمينٍ وَاِتِّساعِ جَنانِ

تَقَصَّدَهُ المِقدارُ بَينَ صِحابِه

عَلى ثِقَةٍ مِن دَهرِهِ وَأَمانِ

وَهَل يَنفَعُ الجَيشُ الكَثيرُ اِلتِفافُهُ

عَلى غَيرِ مَنصورٍ وَغَيرِ مُعانِ

وَدى ما جَنى قَبلَ المَبيتِ بِنَفسِهِ

وَلَم يَدِهِ بِالجامِلِ العَكَنانِ

أَتُمسِكُ ما أَولَيتَهُ يَدُ عاقِلٍ

وَتُمسِكُ في كُفرانِهِ بِعِنانِ

وَيَركَبُ ما أَركَبتَهُ مِن كَرامَةٍ

وَيَركَبُ لِلعِصيانِ ظَهرَ حِصانِ

ثَنى يَدَهُ الإِحسانُ حَتّى كَأَنَّها

وَقَد قُبِضَت كانَت بِغَيرِ بَنانِ

وَعِندَ مَنِ اليَومَ الوَفاءُ لِصاحِبٍ

شَبيبٌ وَأَوفى مَن تَرى أَخَوانِ

قَضى اللَهُ يا كافورُ أَنَّكَ أَوَّلٌ

وَلَيسَ بِقاضٍ أَن يُرى لَكَ ثانِ

فَما لَكَ تَختارُ القِسِيَّ وَإِنَّما

عَنِ السَعدِ يَرمي دونَكَ الثَقَلانِ

وَمالَكَ تُعنى بِالأَسِنَّةِ وَالقَنا

وَجَدُّكَ طَعّانٌ بِغَيرِ سِنانِ

وَلِم تَحمِلُ السَيفَ الطَويلَ نِجادُهُ

وَأَنتَ غَنِيٌّ عَنهُ بِالحَدَثانِ

أَرِد لي جَميلاً جُدتَ أَو لَم تَجُد بِهِ

فَإِنَّكَ ما أَحبَبتَ فيَّ أَتاني

لَوِ الفَلَكَ الدَوّارَ أَبغَضتَ سَعيَهُ

لَعَوَّقَهُ شَيءٌ عَنِ الدَوَرانِ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الإمام الشافعي
الإمام الشافعي | يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ

يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا ...

صورة
عنترة بن شداد
عنترة بن شداد | إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ

إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجالاً ...

صورة
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِد
المتنبي | ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ

ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...

صورة
البحتري
البحتري | مِنِّيَ وَصلٌ وَمِنكَ هَجرٌ

مِنِّيَ وَصلٌ وَمِنكَ هَجرٌ وَفِيَّ ذُلٌّ وَفيكَ كِبرُ وَما سَواءٌ إِذا التَقَينا سَهلٌ عَلى خُلَّةٍ وَوَعرُ إِنّي وَإِن لَم أَبُح بِوَجدي أُسِرُّ فيكَ الَّذي أُسِرّ ...

صورة
أبو تمام
أبو تمام | يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ

يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ تِه بِالمَلاحاتِ عَلى الإِنسِ في كُلِّ يَومٍ أَنتَ في صورَةٍ غَيرِ الَتي كُنتَ بِها أَمسِ تَزدادُ طيباً كُلَّ يَومٍ كَما يَزدادُ غُصنُ ا ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...