بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

المتنبي | عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / المتنبي / المتنبي | عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر المتنبي. عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

 

القصيدة كاملة :

 

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيد

بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديد

أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُم

فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيد

لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوب بِها

وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدود

وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَة

أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليد

لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي

شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيد

يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما

أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيد

أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني

هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريد

إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَة

وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقود

ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُه

أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسود

أَمسَيتُ أَروَحَ مُثرٍ خازِناً وَيَدا

أَنا الغَنِيُّ وَأَموالي المَواعيد

إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُم

عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدود

جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُم

مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ

ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ

إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ

مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ

لا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ

أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ

أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ

صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها

فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ

نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها

فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ

العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ

لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ

لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ

إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ

ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ

يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ

وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا

وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ

وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ

تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ

جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني

لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ

إِنَّ اِمرَءً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ

لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ

وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها

لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُ

وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ

إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ

مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً

أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ

أَم أُذنُهُ في يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً

أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَينِ مَردودُ

أَولى اللِئامِ كُوَيفيرٌ بِمَعذِرَةٍ

في كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ

وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ

عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني | يا عيدُ ما عُدتَ بِمَحبوبٍ

يا عيدُ ما عُدتَ بِمَحبوبٍ عَلى مُعَنّى القَلبِ مَكروبِ ياعيدُ قَد عُدتَ عَلى ناظِرٍ عَن كُلِّ حُسنٍ فيكَ مَحجوبِ ياوَحشَةَ الدارِ الَّتي رَبُّها أَصبَحَ في أَثوابِ ...

صورة
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِد
المتنبي | ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ

ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها

أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها أَدَلّا فَأَحمِلَ إِذلالَها وَإِلّا فَفيمَ تَجَنَّت وَما جَنيتُ سَقى اللَهُ أَطلالَها أَلا إِنَّ جارِيَةً لِلإِما مِ قَد أُسكِنَ الحُبُّ ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | يا عَجَباً لَلناسِ لَو فَكَروا

يا عَجَباً لَلناسِ لَو فَكَروا أَو حاسَبوا أَنفُسَهُم أَبصَروا وَعَبَروا الدُنيا إِلى غَيرِها فَإِنَّما الدُنيا لَهُم مَعبَرُ وَالخَيرُ ما لَيسَ بِخافٍ هُوَ ال مَعرو ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...

صورة
البحتري
البحتري | أَفي كُلِّ دارٍ مِنكَ عَينٌ تَرَقرَقُ

أَفي كُلِّ دارٍ مِنكَ عَينٌ تَرَقرَقُ وَقَلبٌ عَلى طولِ التَذَكُّرِ يَخفِقُ نَعَم قَد تَباكَينا عَلى الشَعبِ ساعَةً وَمِن دونِهِ شَعبٌ لِلَيلى مُفَرَّقُ عَلى دِمنَةٍ ...