بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

المتنبي | نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / المتنبي / المتنبي | نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر المتنبي.نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ

 

القصيدة كاملة :

 

نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَمُ

نَرى عِظَماً بِالبَينِ وَالصَدُّ أَعظَم

وَنَتَّهِمُ الواشينَ وَالدَمعُ مِنهُ

وَمَن لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ

وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يَكتُم

وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَوى وَرَقيبُنا

غَفولانِ عَنّا ظِلتُ أَبكي وَتَبسِم

فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها

وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّم

ظَلومٌ كَمَتنَيها لِصَبٍّ كَخَصرِها

ضَعيفِ القُوى مِن فِعلِها يَتَظَلَّم

بِفَرعٍ يُعيدُ اللَيلَ وَالصُبحُ نَيِّر

وَوَجهٍ يُعيدُ الصُبحَ وَاللَيلُ مُظلِم

فَلَو كانَ قَلبي دارَها كانَ خالِيا

وَلَكِنَّ جَيشَ الشَوقِ فيهِ عَرَمرَم

أَثافٍ بِها ما بِالفُؤادِ مِنَ الصَلى

وَرَسمٌ كَجِسمي ناحِلٌ مُتَهَدِّمُ

بَلَلتُ بِها رُدنَيَّ وَالغَيمُ مُسعِدي

وَعَبرَتُهُ صِرفٌ وَفي عَبرَتي دَمُ

وَلَو لَم يَكُن ما اِنهَلَّ في الخَدِّ مِن دَمي

لَما كانَ مُحمَرّاً يَسيلُ فَأَسقَمُ

بِنَفسي الخَيالُ الزائِري بَعدَ هَجعَةٍ

وَقَولَتُهُ لي بَعدَنا الغُمضَ تَطعَمُ

سَلامٌ فَلَولا الخَوفُ وَالبُخلُ عِندَهُ

لَقُلتُ أَبو حَفصٍ عَلَينا المُسَلِّمُ

مُحِبُّ النَدى الصابي إِلى بَذلِ مالِهِ

صُبوّاً كَما يَصبو المُحِبُّ المُتَيَّمُ

وَأُقسِمُ لَولا أَنَّ في كُلِّ شَعرَةٍ

لَهُ ضَيغَماً قُلنا لَهُ أَنتَ ضَيغَمُ

أَنَنقُصُهُ مِن حَظِّهِ وَهوَ زائِدٌ

وَنَبخَسُهُ وَالبَخسُ شَيءٌ مُحَرَّمُ

يَجِلُّ عَنِ التَشبيهِ لا الكَفُّ لُجَّةٌ

وَلا هُوَ ضِرغامٌ وَلا الرَأيُ مِخذَمُ

وَلا جُرحُهُ يُؤسى وَلا غَورُهُ يُرى

وَلا حَدُّهُ يَنبو وَلا يَتَثَلَّمُ

وَلا يُبرَمُ الأَمرُ الَّذي هُوَ حالِلٌ

وَلا يُحلَلُ الأَمرُ الَّذي هُوَ مُبرِمُ

وَلا يَرمَحُ الأَذيالُ مِن جَبَرِيَّةٍ

وَلا يَخدُمُ الدُنيا وَإِيّاهُ تَخدُمُ

وَلا يَشتَهي يَبقى وَتَفنى هِباتُهُ

وَلا تَسلَمُ الأَعداءُ مِنهُ وَيَسلَمُ

أَلَذُّ مِنَ الصَهباءِ بِالماءِ ذِكرُهُ

وَأَحسَنُ مِن يُسرٍ تَلَقّاهُ مُعدِمُ

وَأَغرَبُ مِن عَنقاءَ في الطَيرِ شَكلُهُ

وَأَعوَزُ مِن مُستَرفِدٍ مِنهُ يُجرَمُ

وَأَكثَرُ مِن بَعدِ الأَيادي أَيادِياً

مِنَ القَطرِ بَعدَ القَطرِ وَالوَبلُ مُثجِمُ

سَنِيُّ العَطايا لَو رَأى نَومَ عَينِهِ

مِنَ اللُؤمِ آلى أَنَّهُ لا يُهَوِّمُ

وَلَو قالَ هاتوا دِرهَماً لَم أَجُد بِهِ

عَلى سائِلٍ أَعيا عَلى الناسِ دِرهَمُ

وَلَو ضَرَّ مَرءً قَبلَهُ ما يَسُرُّهُ

لاَثَّرَ فيهِ بَأسُهُ وَالتَكَرُّمُ

يُرَوّي بِكَالفِرصادِ في كُلِّ غارَةٍ

يَتامى مِنَ الأَغمادِ تُنضى فَتوتِمُ

إِلى اليَومِ ما حَطَّ الفِداءُ سُروجَهُ

مُذُ الغَزوُ سارٍ مُسرَجُ الخَيلِ مُلجَمُ

يَشُقُّ بِلادَ الرومِ وَالنَقعُ أَبلَقٌ

بِأَسيافِهِ وَالجَوُّ بِالنَقعِ أَدهَمُ

إِلى المَلِكِ الطاغي فَكَم مِن كَتيبَةٍ

تُسايِرُ مِنهُ حَتفَها وَهيَ تَعلَمُ

وَمِن عاتِقٍ نَصرانَةٍ بَرَزَت لَهُ

أَسيلَةِ خَدٍّ عَن قَريبٍ سَتُلطَمُ

صُفوفاً لِلَيثٍ في لُيوثٍ حُصونُها

مُتونُ المَذاكي وَالوَشيجُ المُقَوَّمُ

تَغيبُ المَنايا عَنهُمُ وَهوَ غائِبٌ

وَتَقدَمُ في ساحاتِهِم حينَ يَقدَمُ

أَجِدَّكَ ما تَنفَكُّ عانٍ تَفُكُّهُ

عُمَ اِبنَ سُلَيمانَ وَمالٌ تُقَسِّمُ

مُكافيكَ مَن أَولَيتَ دينَ رَسولِهِ

يَداً لا تُؤَدّي شُكرَها اليَدُ وَالفَمُ

عَلى مَهَلٍ إِن كُنتَ لَستَ بِراحِمٍ

لِنَفسِكَ مِن جودٍ فَإِنَّكَ تُرحَمُ

مَحَلُّكَ مَقصودٌ وَشانيكَ مُفحَمُ

وَمِثلُكَ مَفقودٌ وَنَيلُكَ خِضرِمُ

وَزارَكَ بي دونَ المُلوكِ تَحَرُّجي

إِذا عَنَّ بَحرٌ لَم يَجُز لي التَيَمُّمُ

فَعِش لَو فَدى المَملوكُ رَبّاً بِنَفسِهِ

مِنَ المَوتِ لَم تُفقَد وَفي الأَرضِ مُسلِمُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
صفي الدين الحلي
صفي الدين الحلي | الشَوقُ أَعظَمُ جُملَةً يا سَيِّدي

الشَوقُ أَعظَمُ جُملَةً يا سَيِّدي مِن أَن يُحَدَّ يَسيرُهُ بِكِتابِ وَلَواعِجُ البُرَحاءِ أَعظَمُ كَثرَةً مِن أَن يُحيطَ بِها بَلِيغُ خِطابي ...

صورة
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِد
المتنبي | ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ

ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | أَلا إِنَّنا كُلَّنا بائِدُ

أَلا إِنَّنا كُلَّنا بائِدُ وَأَيُّ بَني آدَمٍ خالِدُ وَبَدؤُهُمُ كانَ مِن رَبِّهِم وَكُلٌّ إِلى رَبِّهِ عائِدُ فَيا عَجَبا كَيفَ يُعصى الإِلَ هُ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ ...

صورة
بشار بن برد
بشار بن برد | هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | خانَكَ الطَرفُ الطَموحُ

خانَكَ الطَرفُ الطَموحُ أَيُّها القَلبُ الجَموحُ لِدَواعي الخَيرِ وَالشَر رِ دُنُوٌّ وَنُزوحُ هَل لِمَطلوبٍ بِذَنبٍ تَوبَةٌ مِنهُ نَصوحُ كَيفَ إِصلاحُ قُلوبٍ إِنَّ ...

صورة
أبو نواس
أبو نواس | الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ

الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ وَمَن لَهُ تَزكو المَحامِد أَيَسُبُّني رَجُلٌ عَلَي هِ مِنَ الخِزانَةِ أَلفُ شاهِد هَذا أَبو الهِندِيِّ في هِ مَشابِهٌ مِن غَيرِ واحِد ماذ ...