بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

المتنبي | في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلاً | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / المتنبي / المتنبي | في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلاً

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر المتنبي. في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلاً

 

القصيدة كاملة :

 

في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلاً

في الخَدِّ أَن عَزَمَ الخَليطُ رَحيلا

مَطَرٌ تَزيدُ بِهِ الخُدُود مُحولا

يا نَظرَةً نَفَتِ الرُقادَ وَغادَرت

في حَدِّ قَلبي ما حيِيتُ فُلولا

كانَت مِنَ الكَحلاء سُؤلي إِنَّما

أَجَلي تَمَثَّلَ في فُؤادي سولا

أَجِدُ الجَفاءَ عَلى سِواكِ مُروءَة

وَالصَبرَ إِلّا في نَواك جَميلا

وَأَرى تَدَلُّلَكِ الكَثيرَ مُحَبَّبا

وَأَرى قَليلَ تَدَلُّلٍ مَملولا

تَشكو رَوادِفَكِ المَطِيَّةَ فَوقَها

شَكوى الَّتي وَجَدَت هَواكَ دَخيلا

وَيُعيرُني جَذبُ الزِمامِ لِقَلبِها

فَمَها إِلَيكِ كَطالِبٍ تَقبيلا

حَدَقُ الحِسانِ مِنَ الغَواني هِجنَ لي

يَومَ الفِراقِ صَبابَةً وَغَليلا

حَدَقٌ يُذِمُّ مِنَ القَواتِلِ غَيرَها

بَدرُ بنُ عَمّارِ بنِ إِسماعيلا

الفارِجُ الكُرَبَ العِظامَ بِمِثلِها

وَالتارِكُ المَلِكَ العَزيزَ ذَليلا

مَحِكٌ إِذا مَطَلَ الغَريمُ بِدَينِهِ

جَعَلَ الحُسامَ بِما أَرادَ كَفيلا

نَطِقٌ إِذا حَطَّ الكَلامُ لِثامَهُ

أَعطى بِمَنطِقِهِ القُلوبَ عُقولا

أَعدى الزَمانَ سَخاؤُهُ فَسَخا بِهِ

وَلَقَد يَكونُ بِهِ الزَمانُ بَخيلا

وَكَأَنَّ بَرقاً في مُتونِ غَمامَةٍ

هِندِيُّهُ في كَفِّهِ مَسلولا

وَمَحَلُّ قائِمِهِ يَسيلُ مَواهِباً

لَو كُنَّ سَيلاً ما وَجَدنَ مَسيلا

رَقَّت مَضارِبُهُ فَهُنَّ كَأَنَّما

يُبدينَ مِن عِشقِ الرِقابِ نُحولا

أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ

لِمَنِ اِدَّخَرتَ الصارِمَ المَصقولا

وَقَعَت عَلى الأُردُنِّ مِنهُ بَلِيَّةٌ

نُضِدَت بِها هامُ الرِفاقِ تُلولا

وَردٌ إِذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباً

وَرَدَ الفُراتَ زَئيرُهُ وَالنيلا

مُتَخَضِّبٌ بِدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ

في غيلِهِ مِن لِبدَتَيهِ غيلا

ما قوبِلَت عَيناهُ إِلّا ظُنَّتا

تَحتَ الدُجى نارَ الفَريقِ حُلولا

في وَحدَةِ الرُهبانِ إِلّا أَنَّهُ

لا يَعرِفُ التَحريمَ وَالتَحليلا

يَطَءُ الثَرى مُتَرَفِّقاً مِن تيهِهِ

فَكَأَنَّهُ آسٍ يَجُسُّ عَليلا

وَيَرُدُّ عُفرَتَهُ إِلى يافوخِهِ

حَتّى تَصيرَ لِرَأسِهِ إِكليلا

وَتَظُنُّهُ مِمّا يُزَمجِرُ نَفسُهُ

عَنها لِشِدَّةِ غَيظِهِ مَشغولا

قَصَرَت مَخافَتُهُ الخُطى فَكَأَنَّما

رَكِبَ الكَمِيُّ جَوادَهُ مَشكولا

أَلقى فَريسَتَهُ وَبَربَرَ دونَها

وَقَرُبتَ قُرباً خالَهُ تَطفيلا

فَتَشابَهُ الخُلُقانِ في إِقدامِهِ

وَتَخالَفا في بَذلِكَ المَأكولا

أَسَدٌ يَرى عُضوَيهِ فيكَ كِلَيهِما

مَتناً أَزَلَّ وَساعِداً مَفتولا

في سَرجِ ظامِئَةِ الفُصوصِ طِمِرَّةٍ

يَأبى تَفَرُّدُها لَها التَمثيلا

نَيّالَةِ الطَلَباتِ لَولا أَنَّها

تُعطي مَكانَ لِجامِها ما نيلا

تَندى سَوالِفُها إِذا اِستَحضَرتَها

وَيُظَنَّ عَقدُ عِنانِها مَحلولا

ما زالَ يَجمَعُ نَفسَهُ في زَورِهِ

حَتّى حَسِبتَ العَرضَ مِنهُ الطولا

وَيَدُقُّ بِالصَدرِ الحِجارَ كَأَنَّهُ

يَبغي إِلى ما في الحَضيضِ سَبيلا

وَكَأَنَّهُ غَرَّتهُ عَينٌ فَاِدَّنى

لا يُبصِرُ الخَطبَ الجَليلَ جَليلا

أَنَفُ الكَريمِ مِنَ الدَنِيَّةِ تارِكٌ

في عَينِهِ العَدَدَ الكَثيرَ قَليلا

وَالعارُ مَضّاضٌ وَلَيسَ بِخائِفٍ

مِن حَتفِهِ مَن خافَ مِمّا قيلا

سَبَقَ اِلتِقاءَكَهُ بِوَثبَةِ هاجِمٍ

لَو لَم تُصادِمُهُ لَجازَكَ ميلا

خَذَلَتهُ قُوَّتُهُ وَقَد كافَحتَهُ

فَاِستَنصَرَ التَسليمَ وَالتَجديلا

قَبَضَت مَنِيَّتُهُ يَدَيهِ وَعُنقَهُ

فَكَأَنَّما صادَفتَهُ مَغلولا

سَمِعَ اِبنُ عَمَّتِهي بِهِ وَبِحالِهِ

فَنَجا يُهَروِلُ مِنكَ أَمسِ مَهولا

وَأَمَرُّ مِمّا فَرَّ مِنهُ فِرارُهُ

وَكَقَتلِهِ أَن لا يَموتَ قَتيلا

تَلَفُ الَّذي اِتَّخَذَ الجَراءَةَ خُلَّةً

وَعَظَ الَّذي اِتَّخَذَ الفِرارَ خَليلا

لَو كانَ عِلمُكَ بِالإِلَهِ مُقَسَّماً

في الناسِ ما بَعَثَ الإِلَهُ رَسولا

لَو كانَ لَفظُكَ فيهِمِ ما أَنزَلَ ال

قُرآنَ وَالتَوراةَ وَالإِنجيلا

لَو كانَ ما تُعطِيهِمِ مِن قَبلِ أَن

تُعطِيهِمِ لَم يَعرِفوا التَأميلا

فَلَقَد عُرِفتَ وَما عُرِفتَ حَقيقَةً

وَلَقَد جُهِلتَ وَما جُهِلتَ خُمولا

نَطَقَت بِسُؤدُدِكَ الحَمامُ تَغَنِّياً

وَبِما تُجَشِّمُها الجِيادُ صَهيلا

ما كُلُّ مَن طَلَبَ المَعالِيَ نافِذاً

فيها وَلا كُلُّ الرِجالِ فُحولا

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
الأخطل
الأخطل | صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواري

صَدَعَ الخَليطُ فَشاقَني أَجواري وَنَأَوكَ بَعدَ تَقارُبٍ وَمَزارِ فَكَأَنَّما أَنا شارِبٌ جادَت لَهُ بُصرى بِصافِيَةِ الأَديمِ عُقارِ صِرفٍ تَوارَثَتِ الأَعاجِمُ جَف ...

صورة
جرير
جرير | بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ

بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها لا تَقطَعُ قالَ العَواذِل ...

صورة
جرير
جرير | صَرَمَ الخَليطُ تَبايُناً وَبُكورا

صَرَمَ الخَليطُ تَبايُناً وَبُكورا وَحَسِبتَ بَينَهُمُ عَلَيكَ يَسيرا عَرَضَ الهَوى وَتَبَلَّغَت حاجاتُهُ مِنكَ الضَميرَ فَلَم يَدَعنَ ضَميرا إِنَّ الغَوانِيَ قَد رَم ...

صورة
عبيد بن الأبرص
عبيد بن الأبرص | بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا

بانَ الخَليطُ الؤولى شاقوكَ إِذ شَحَطوا وَفي الحُدوجِ مَهاً أَعناقُها عِيَطُ ناطوا الرِعاثَ لِمَهوىً لَو يَزِلُّ بِهِ لَاِندَقَّ دونَ تَلاقي اللَبَّةِ القُرُطُ هَلِ ا ...

صورة
زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى | بانَ الخَليطُ وَلم يَأوُوا لمَنْ تَرَكُوا

بانَ الخَليطُ وَلَم يَأوُوا لِمَن تَرَكوا وَزَوَّدوكَ اِشــتِــيــاقــاً أَيَّةــً سَـلَكـوا رَدَّ القِـيـانُ جِـمـالَ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا إلى الظّهيرَة ِ أمرٌ ...

صورة
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِد
المتنبي | ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ

ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...