أَبكي إِلى الشَرقِ إِن كانَت مَنازِلُهُم مِمّا يَلي الغَربَ خوفَ القيلِ وَالقالِ أَقولُ بِالخَدِّ خالٌ حينَ أَنعَتُها خَوفَ الوُشاةِ وَما بِالخَدِّ مِن خالِ يا أَغفَل ...

لَئِن قَدَّمتَ قَبلي رِجالً فَطالَما مَشيتُ عَلى رِسلي فَكُنتُ المُقدِما وَلكِنَّ هذا الدَهرَ تَأتي صُروفَهُ فَتُبرِمُ مَنقوضاً وَتَنقِضُ مُبرِما ...

لَئِن كانَ شَهرُ الصَومِ لِلناسِ رَحمَةً لَقَد حَلَّ بي فيهِ البَلاءُ المُبَرِّحُ بَلاءٌ مِنَ الحُبِّ الَّذي لَم تَزَل بِهِ جَوامِعُ أَكبادِ المُحِبّينَ تَقرَحُ ...

كانَت قُرَيشٌ بَيضَةً فَتَفَلَّقَت فَالمُحُّ خالِصُهُ لِعَبدِ الدارِ وَمَناةُ رَبّي خَصَّهُم بِكَرامَةٍ حُجّابُ بَيتِ اللَهِ ذي الأَستارِ أَهلُ المَكارِمِ وَالعَلاءِ ...

أبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي وَلَم أُعطِكُم بِالطَوعِ مالي وَلا عِرضي أَبا مُنذِرٍ أَفنَيتَ فَاِستَبقِ بَعضَنا حَنانَيكَ بَعضُ الشَرِّ أَهوَنَ مِن بَعضِ فَأَقسَ ...

لَئِن كُنتَ في السِنِّ تِربَ الهِلالِ لَقَد فُقتَ في الحُسنِ بَدرَ الكَمالِ أَما وَالَّذي نَكَّدَ الحَظَّ فِيَّ دُنُوُّ المَكانِ بِبُعدِ المَنالِ لَقَد بَلَّغَتني دَو ...