القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَتُراها لِكَثرَةِ العُشّاق
تَحسَبُ الدَمعَ خِلقَة في المَآقي
كَيفَ تَرثي الَّتي تَرى كُلَّ جَفن
راءَها غَيرَ جَفنِها غَيرَ راقي
أَنتِ مِنّا فَتَنتِ نَفسَكِ لَكِنـك
عوفيتِ مِن ضَنىً وَاِشتِياق
حُلتِ دونَ المَزارِ فَاليَومَ لَو زُرت
لَحالَ النُحولُ دونَ العِناق
إِنَّ لَحظاً أَدَمتِهِ وَأَدَمنا
كانَ عَمداً لَنا وَحَتفَ اِتِّفاق
لَو عَدا عَنكِ غَيرَ هَجرِكِ بُعد
لَأَرارَ الرَسيم مُخَّ المَناقي
وَلَسِرنا وَلَو وَصَلنا عَلَيها
مِثلَ أَنفاسِنا عَلى الأَرماق
ما بِنا مِن هَوى العُيونِ اللَواتي
لَونُ أَشفارِهِنَّ لَونُ الحِداق
قَصَّرَت مُدَّةَ اللَيالي المَواضي
فَأَطالَت بِها اللَيالي البَواقي
كاثَرَت نائِلَ الأَميرِ مِنَ المال
بِما نَوَّلَت مِنَ الإيراق
لَيسَ إِلّا أَبا العَشائِرِ خَلقٌ
سادَ هَذا الأَنامَ بِاِستِحقاق
طاعِنُ الطَعنَةِ الَّتي تَطعَنُ الفَيـلق
بِالذُعرِ وَالدَمِ المُهَراقِ
ذاتُ فَرغٍ كَأَنَّها في حَخا المُخـير
عَنها مِن شِدَّةِ الإِطراقِ
ضارِبُ الهامِ في الغُبارِ وَما يَرهب
أَن يَشرَبَ الَّذي هُوَ ساقي
فَوقَ شَقّاءَ لِلأَشَقِّ مَجالٌ
بَينَ أَرساغِها وَبَينَ الصِفاقِ
ما رَآها مُكَذِّبُ الرُسلِ إِلّا
صَدَّقَ القَولَ في صِفاتِ البُراقِ
هَمُّهُ في ذَوي الأَسِنَّةِ لا فيـها
وَأَطرافُها لَهُ كَالنِطاقِ
ثاقِبُ الرَأيِ ثابِتُ الحِلمِ لا يَقـدر
أَمرٌ لَهُ عَلى إِقلاقِ
يا بَني الحارِثِ اِبنِ لُقمانَ لا تَعدمكم
في الوَغى مُتونُ العِتاقِ
بَعَثوا الرُعبَ في قُلوبِ الأَعادِيـي
فَكانَ القِتالُ قَبلَ التَلاقي
وَتَكادُ الظُبا لِما عَوَّدوها
تَنتَضي نَفسَها إِلى الأَعناقِ
وَإِذا أَشفَقَ الفَوارِسُ مِن وَقـع
القَنا أَشفَقوا مِنَ الإِشفاقِ
كُلُّ ذِمرٍ يَزيدُ في المَوتِ حُسنا
كَبُدورٍ تَمامُها في المُحاق
جاعِلٌ دِرعَهُ مَنِيَّتَهُ إِن
لَم يَكُن دونَها مِنَ العارِ واقِ
كَرَمٌ خَشَّنَ الجَوانِبَ مِنهُم
فَهوَ كَالماءِ في الشِفارِ الرِقاق
وَمَعالٍ إِذا اِدَّعاها سِواهُم
لَزِمَتهُ جِنايَةُ السُرّاقِ
يا اِبنَ مَن كُلَّما بَدَوتَ بَدا لي
غائِبَ الشَخصِ حاضِرَ الأَخلاق
لَو تَنَكَّرتَ في المَكَرِّ لِقَومٍ
حَلَفوا أَنَّكَ اِبنُهُ بِالطَلاقِ
كَيفَ يَقوى بِكَفِّكَ الزِندُ وَالآ
فاقُ فيها كَالكَفِّ في الآفاقِ
قَلَّ نَفعُ الحَديدِ فيكَ فَما
يلـقاكَ إِلّا مَن سَيفُهُ مِن نِفاقِ
إِلفُ هَذا الهَواءِ أَوقَعَ في الأَنـفس
أَنَّ الحِمامَ مُرُّ المَذاقِ
وَالأَسى قَبلَ فُرقَةِ الروحِ عَجزٌ
وَالأَسى لا يَكونُ بَعدَ الفِراقِ
كَم ثَراءٍ فَرَّجتَ بِالرُمحِ عَنه
كانَ مِن بُخلِ أَهلِهِ في وَثاقِ
وَالغِنى في يَدِ اللَئيمِ قَبيح
قَدرَ قُبحِ الكَريمِ في الإِملاقِ
لَيسَ قَولي في شَمسِ فِعلِكَ كَالشَمـس
وَلَكِن في الشَمسِ كَالإِشراقِ
شاعِرُ المَجدِ خِدنُهُ شاعِرُ اللَفـظ
كِلانا رَبُّ المَعاني الدِقاقِ
لَم تَزَل تَسمَعُ المَديحَ وَلَكِن
صَهيلَ الجِيادِ غَيرُ النُهاقِ
لَيتَ لي مِثلَ جَدِّ ذا الدَهرِ في الأَدهر
أَو رِزقِهِ مِنَ الأَرزاقِ
أَنتَ فيهِ وَكانَ كُلُّ زَمانٍ
يَشتَهي بَعضَ ذا عَلى الخَلّاقِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...
يا قَلبُ لَيتَكَ حينَ لَم تَدَعِ الهَوى عَلَّقتَ مَن يَهواكَ مِثلَ هَواكا لَو كانَ حَرُّ الوَجدِ يُعقِبُ بَعدَهُ بَردَ الوِصالِ غَفَرتَ ذاكَ لِذاكا لا بَل شُجيتَ بِمَ ...
أَلا إِنَّنا كُلَّنا بائِدُ وَأَيُّ بَني آدَمٍ خالِدُ وَبَدؤُهُمُ كانَ مِن رَبِّهِم وَكُلٌّ إِلى رَبِّهِ عائِدُ فَيا عَجَبا كَيفَ يُعصى الإِلَ هُ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ ...
أَيا زَهرَ المَلاحَةِ وَالجَمالِ فُؤادُكِ مِن سَقامِ الحُبِّ خالِ وَلَم أَرَ مِثلَ مَن يَشكو هَواهُ إِلى مَن لا يَرِقُّ وَلا يُبالي رَأَيتُكِ تَهتَدينَ إِلى عَذابي ك ...
أَلا إِنَّ رَبّي قَوِيٌّ مَجيدُ لَطيفٌ جَليلٌ غَنِيٌّ حَميدُ رَأَيتُ المُلَوكَ وَإِن عَظُمَت فَإِنَّ المُلوكَ لِرَبّي عَبيدُ تُنافِسُ في جَمعِ هَذا الحُطامِ وَكُلٌّ ...
الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ وَمَن لَهُ تَزكو المَحامِد أَيَسُبُّني رَجُلٌ عَلَي هِ مِنَ الخِزانَةِ أَلفُ شاهِد هَذا أَبو الهِندِيِّ في هِ مَشابِهٌ مِن غَيرِ واحِد ماذ ...