القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
ذي المَعالي فَليَعلَوَن من تَعالى
هكَذا هَكَذا وَإِلّا فَلالا
شَرَف يَنطِحُ النُجومَ بِرَوقيـه
وَعِزٌّ يُقَلقِلُ الأَجبالا
حالُ أَعدائِنا عَظيمٌ وَسَيف
الـدَولَةِ اِبنُ السُيوفِ أَعظَمُ حالا
كُلَّما أَعجَلوا النَذيرَ مَسيرا
أَعجَلَتهُ جِيادُهُ الإِعجالا
فَأَتَتهُم خَوارِقَ الأَرضِ ما تَحـمل
إِلّا الحَديدَ وَالأَبطالا
خافِياتِ الأَلوانِ قَد نَسَجَ النَقـع
عَلَيها بَراقِعاً وَجِلالا
حالَفَتهُ صُدورُها وَالعَوالي
لَتَخوضَنَّ دونَهُ الأَهوالا
وَلَتَمضِنَّ حَيثُ لا يَجِدُ الرُمـح
مَداراً وَلا الحِصانُ مَجالا
لا أَلومُ اِبنَ لاوُنٍ مَلِكَ الروم
وَإِن كانَ ما تَمَنّى مُحالا
أَقلَقَتهُ بَنِيَّةٌ بَينَ أُذنَيـه
وَبانٍ بَغى السَماءَ فَنالا
كُلَّما رامَ حَطَّها اِتَّسَعَ البَنـي
فَغَطّى جَبينَهُ وَالقَذالا
يَجمَعُ الرومَ وَالصَقالِبَ وَالبُلـعر
فيها وَتَجمَعُ الآجالا
وَتُوافِيهِمِ بِها في القَنا السُمـر
كَما وافَتِ العِطاشُ الصِلالا
قَصَدوا هَدمَ سورِها فَبَنوه
وَأَتوا كَي يُقَصِّروهُ فَطالا
وَاِستَجَرّوا مَكايِدَ الحَربِ حَتّى
تَرَكوها لَها عَلَيهِم وَبالا
رُبَّ أَمرٍ أَتاكَ لا تَحمَدُ الفُعـال
فيهِ وَتَحمَدُ الأَفعالا
وَقِسِيٍّ رُميتَ عَنها فَرَدَّت
في قُلوبِ الرُماةِ عَنكَ النِصالا
أَخَذوا الطُرقَ يَقطَعونَ بِها الرُسـل
فَكانَ اِنقِطاعُها إِرسالا
وَهُمُ البَحرُ ذو الغَوارِبِ إِلّا
أَنَّهُ صارَ عِندَ بَحرِكَ آلا
ما مَضَوا لَم يُقاتِلوكَ وَلَكِن
القِتالَ الَّذي كَفاكَ القِتالا
وَالَّذي قَطَّعَ الرِقابَ مِنَ الضَرب
بِكَفَّيكَ قَطَّعَ الآمالا
وَالثَباتُ الَّذي أَجادوا قَديماً
عَلَّمَ الثابِتَينِ ذا الإِجفالا
نَزَلوا في مَصارِعٍ عَرَفوها
يَندُبونَ الأَعمامَ وَالأَخوالا
تَحمِلُ الريحُ بَينَهُم شَعَرَ الها
مِ وَتَذري عَلَيهِمِ الأَوصالا
تُنذِرُ الجِسمَ أَن يُقيمَ لَدَيها
وَتُريهِ لِكُلِّ عُضوٍ مِثالا
أَبصَرُا الطَعنَ في القُلوبِ دِراكاً
قَبلَ أَن يُبصِروا الرِماحَ خَيالا
وَإِذا حاوَلَت طِعانَكَ خَيلٌ
أَبصَرَت أَذرُعَ القَنا أَميالا
بَسَطَ الرُعبَ في اليَمينِ يَميناً
فَتَوَلّوا وَفي الشِمالِ شِمالا
يَنفُضُ الرَوعُ أَيدِياً لَيسَ تَدري
أَسُيوفاً حَمَلنَ أَم أَغلالا
وَوُجوهاً أَخافَها مِنكَ وَجهٌ
تَرَكَت حُسنَها لَهُ وَالجَمالا
وَالعِيانُ الجَلِيُّ يُحدِثُ لِلظَنـن
زَوالاً وَلِلمُرادِ اِنتِقالا
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ
طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
أَقسَموا لا رَؤوكَ إِلّا بِقَلب
طالَما غَرَّتِ العُيونُ الرِجالا
أَيُّ عَينٍ تَأَمَّلَتكَ فَلاقَتـك
وَطَرفٍ رَنا إِلَيكَ فَآلا
ما يَشُكُّ اللَعينَ في أَخذِكَ الجَيـش
فَهَل يَبعَثُ الجُيوشَ نَوالا
ما لِمَن يَنصِبُ الحَبائِلَ في الأَرض
وَمَرجاهُ أَن يَصيدَ الهِلالا
إِنَّ دونَ الَّتي عَلى الدَربِ وَالأَحــدَبِ
وَالنَهرِ مِخلَطاً مِزيالا
غَصَبَ الدَهرَ وَالمُلوكَ عَلَيها
فَبَناها في وَجنَةِ الدَهرِ خالا
فَهيَ تَمشي مَشيَ العَروسِ اِختِيالا
وَتَثَنّى عَلى الزَمانِ دَلالا
وَحَماها بِكُلِّ مُطَّرِدِ الأَكـعب
جورَ الزَمانِ وَالأَوجالا
وَظُبىً تَعرِفُ الحَرامَ مِنَ الحِلـل
فَقَد أَفنَتِ الدِماءَ حَلالا
في خَميسٍ مِنَ الأُسودِ بَئيسٍ
يَفتَرِسنَ النُفوسَ وَالأَموالا
إِنَّما أَنفُسُ الأَنيسِ سِباعٌ
يَتَفارَسنَ جَهرَةً وَاِغتِيالا
مَن أَطاقَ اِلتِماسَ شَيءٍ غِلابا
وَاِغتِصاباً لَم يَلتَمِسهُ سُؤالا
كُلُّ غادٍ لِحاجَةٍ يَتَمَنّى
أَن يَكونَ الغَضَنفَرَ الرِئبالا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
نُصافي المَعالي وَالزَمانُ مُعانِدٌ وَنَنهَضُ بِالآمالِ وَالجَدُّ قاعِدُ تَمُرُّ بِنا الأَيّامُ غَيرَ رَواجِعٍ كَما صافَحَت مَرَّ السُيولِ الجَلامِدُ وَتُمكِنُنا مِن ...
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...
لَعَمرُكَ ما غادَرتُ مَطلِعَ هَضبَةٍ مِنَ الفِكرِ إِلّا وَاِرتَقَيتُ هِضابَها أَقَلُّ الَّذي تَجني الغَواني تَبرُّجٌ يُري العَينَ مِنها حَليهَا وَخِضابَها فَإِن أَنتَ ...
ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا يَبيتُ عَلى سَلمٍ وَيَغدو عَلى حَربِ زَرَعتُ لَه ...
عَن أَيِّ ثَغرٍ تَبتَسِم وَبِأَيِّ طَرفٍ تَحتَكِم حَسَنٌ يَضِنُّ بِحُسنِهِ وَالحُسنُ أَشبَهُ بِالكَرَم أَفديهِ مِن ظُلمِ الوُشا ةِ وَإِن أَساءَ وَإِن ظَلَم وَكَأَنّ ...
سُبحانَ جَبّارِ السَماءِ إِنَّ المُحِبَّ لَفي عَناءِ مَن لَم يَذُق حُرَقَ الهَوى لَم يَدرِ ما جَهدُ البَلاءِ لَو كُنتُ أَحسُبُ عَبرَتي لَوَجَدتُها أَنهارَ ماءِ كَم ...