القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أَحُلماً نَرى أَم زَماناً جَديدا
أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حيٍّ أُعيدا
تَجَلّى لَنا فَأَضَأنا بِه
كَأَنّا نُجومٌ لَقينا سعودا
رَأَينا بِبَدرِ وَآبائِه
لِبَدرٍ وَلوداً وَبَدراً وليدا
طَلَبنا رِضاهُ بِتَرك الَّذي
رَضينا لَهُ فَتَرَكنا السجودا
أَميرٌ أَميرٌ عَلَيهِ النَدى
جَوادٌ بَخيلٌ بِأَن لا يَجودا
يُحَدَّثُ عَن فَضلِهِ مُكرَها
كَأَنَّ لَهُ مِنهُ قَلباً حَسودا
وَيُقدِمُ إِلّا عَلى أَن يَفِرَّ
وَيَقدِر إِلّا عَلى أَن يَزيدا
كَأَنَّ نَوالَكَ بَعض القَضاءِ
فَما تُعطِ مِنهُ نَجِده جُدودا
وَرُبَّتَما حَملَةٍ في الوَغى
رَدَدتَ بِها الذُبَّلَ السُمرَ سودا
وَهَولٍ كَشَفتَ وَنَصلٍ قَصَفتَ
وَرُمحٍ تَرَكتَ مُباداً مُبيدا
وَمالٍ وَهَبتِ بِلا مَوعِدٍ
وَقِرنٍ سَبَقتَ إِلَيهِ الوَعيدا
بِهَجرِ سُيوفِكَ أَغمادَها
تَمَنّى الطُلى أَن تَكونَ الغُمودا
إِلى الهامِ تَصدُرُ عَن مِثلِهِ
تَرى صَدَراً عَن وُرودٍ وُروداش
قَتَلتَ نُفوسَ العِدا بِالحَديدِ
حَتّى قَتَلتَ بِهِنَّ الحَديدا
فَأَنفَدتَ مِن عَيشِهِنَّ البَقاءَ
وَأَبقَيتَ مِمّا مَلَكتَ النُفودا
كَأَنَّكَ بِالفَقرِ تَبغي الغِنى
وَبِالمَوتِ في الحَربِ تَبغي الخُلودا
خَلائِقُ تَهدي إِلى رَبِّها
وَآيَةُ مَجدٍ أَراها العَبيدا
مُهَذَّبَةٌ حُلوَةٌ مُرَّةٌ
حَقَرنا البِحارَ بِها وَالأُسودا
بَعيدٌ عَلى قُربِها وَصفُها
تَغولُ الظُنونَ وَتَنضى القَصيدا
فَأَنتَ وَحيدُ بَني آدَمٍ
وَلَستَ لِفَقدِ نَظيرٍ وَحيدا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
يعيبُ رِجالٌ زَماناً مَضى وَما لِزَمانٍ مَضى مِن غِيَر أَرى اللَيلَ يَجري كَعَهدي بِهِ وَأَنَّ النَهارَ عَلَينا يَكِر وَلَم تَحبِسِ القَطرَ عَنّا السَما وَلَم تَنكَش ...
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...
يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ عَيني عَلى عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بِدَمعِها الم ...
أَلا ما لِسَيِّدَتي ما لَها أَدَلّا فَأَحمِلَ إِذلالَها وَإِلّا فَفيمَ تَجَنَّت وَما جَنيتُ سَقى اللَهُ أَطلالَها أَلا إِنَّ جارِيَةً لِلإِما مِ قَد أُسكِنَ الحُبُّ ...
ما لِعُذّالي وَمالي أَمَروني بِالصَلالِ عَذَلوني في اغتِفاري لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ فَبِجُرمي وَفِعالي أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي زَندَةً في ك ...
تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها ...