بعض الوظائف لا تعمل على هذا المتصفح، حاول استخدام متصفح آخر
About Privacy Terms

موقع عُمانيستا للبيع والشراء
سوق عمان الإلكتروني في عمان
بسم الله الرحمن الرحيم
شاركـ أصدقائك

المتنبي | هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ | موقع الشعر العربي

الرئيسية / شعراء العصر العباسي / المتنبي / المتنبي | هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ

القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي

 

قصيدة الشاعر المتنبي.هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ

 

القصيدة كاملة :

 

هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ

هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِق

وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِق

وَقَفنا وَمِمّا زادَ بَثّاً وُقوفُنا

فَريقَي هَوىً مِنّا مَشوقٌ وَشائِق

وَقَد صارَتِ الأَجفانُ قَرحى مِنَ البُكا

وَصارَ بَهاراً في الخُدودِ الشَقائِق

عَلى ذا مَضى الناسُ اِجتِماعٌ وَفُرقَة

وَمَيتٌ وَمَولودٌ وَقالٍ وَوامِق

تَغَيَّرَ حالي وَاللَيالي بِحالِها

وَشِبتُ وَما شابَ الزَمانُ الغُرانِق

سَلِ البيدَ أَينَ الجِنُّ مِنّا بِجَوزِها

وَعَن ذي المَهاري أَينَ مِنها النَقانِق

وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ كَأَنّا جَلَت لَنا

مُحَيّاكَ فيهِ فَاِهتَدَينا السَمالِق

فَما زالَ لَولا نورُ وَجهِكَ جُنحُه

وَلا جابَها الرُكبانُ لَولا الأَيانِق

وَهَزٌّ أَطارَ النَومَ حَتّى كَأَنَّني

مِنَ السُكرِ في الغَرزَينِ ثَوبٌ شُبارِق

شَدَوا بِاِبنِ إِسحاقَ الحُسَينِ فَصافَحَت

ذَفارِيَها كيرانُها وَالنَمارِق

بِمَن تَقشَعِرُّ الأَرضُ خَوفاً إِذا مَشى

عَلَيها وَتَرتَجُّ الجِبالُ الشَواهِق

فَتىً كَالسَحابِ الجونِ يُخشى وَيُرتَجى

يُرَجّى الحَيا مِنها وَتُخشى الصَواعِق

وَلَكِنَّها تَمضي وَهَذا مُخَيِّم

وَتَكذِبُ أَحياناً وَذا الدَهرِ صادِقُ

تَخَلّى مِنَ الدُنيا لِيُنسى فَما خَلَت

مَغارِبُها مِن ذِكرِهِ وَالمَشارِقُ

غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى

فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ

تَشَقَّقُ مِنهُنَّ الجُيوبُ إِذا غَزا

وَتُخضَبُ مِنهُنَّ اللُحى وَالمَفارِقُ

يُجَنَّبُها مَن حَتفُهُ عَنهُ غافِلٌ

وَيَصلى بِها مَن نَفسُهُ مِنهُ طالِقُ

يُحاجى بِهِ ما ناطِقٌ وَهوَ ساكِتٌ

يُرى ساكِتاً وَالسَيفُ عَن فيهِ ناطِقُ

نَكِرتُكَ حَتّى طالَ مِنكَ تَعَجُّبي

وَلا عَجَبٌ مِن حُسنِ ما اللَهُ خالِقُ

كَأَنَّكَ في الإِعطاءِ لِلمالِ مُبغِضٌ

وَفي كُلِّ حَربٍ لِلمَنِيَّةِ عاشِقُ

أَلا قَلَّما تَبقى عَلى ما بَدا لَها

وَحَلَّ بِها مِنكَ القَنا وَالسَوابِقُ

سَيُحيِ بِكَ السُمّارُ ما لاحَ كَوكَبٌ

وَيَحدو بِكَ السُفّارُ ما ذَرَّ شارِقُ

خَفِ اللَهَ وَاِستُر ذا الجَمالَ بِبُرقُعٍ

فَإِن لُحتَ ذابَت في الخُدورِ العَواتِقُ

فَما تَرزُقُ الأَقدارُ مَن أَنتَ حارِمٌ

وَلا تَحرِمُ الأَقدارُ مَن أَنتَ رازِقُ

وَلا تَفتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ راتِقُ

وَلا تَرتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ فاتِقُ

لَكَ الخَيرُ غَيري رامَ مِن غَيرِكَ الغِنى

وَغَيري بِغَيرِ اللاذِقِيَّةِ لاحِقُ

هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنى

وَمَنزِلُكَ الدُنيا وَأَنتَ الخَلائِقُ

 

 

 

لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم

صورة
ابو العتاهية
ابو العتاهية | فَرَرتُ مِنَ الفَقرِ الَّذي هُوَ مُدرِكي

فَرَرتُ مِنَ الفَقرِ الَّذي هُوَ مُدرِكي إِلى بُخلِ مَحظورِ النَوالِ مَنوعِ فَأَعقَبَني الحِرمانَ غِبَّ مَطامِعي كَذالِكَ مَن يَلقاهُ غَيرَ قَنوعِ وَغَيرُ بَديعٍ مَنع ...

صورة
أبو تمام
أبو تمام | هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُ

هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُ وَأَكثَرُ آمالِ الرِجالِ كَواذِبُ فَيا غالِباً لا غالِبٌ لِرَزِيَّةٍ بَلِ المَوتُ لاشَكَّ الَّذي هُوَ غالِبُ وَقُلتُ أَخي قال ...

صورة
الإمام الشافعي
الإمام الشافعي | إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ

إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ وَكَذا الغَنِيُ ...

صورة
الأخطل
الأخطل | دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها

دَنا البَينُ مِن أَروى فَزالَت حُمولُها لِتَشغَلَ أَروى عَن هَواها شُغولُها وَما خِفتُ مِنها البَينَ حَتّى تَزَعزَعَت هَماليجُها وَاِزوَرَّ عَنّي دَليلُها وَأُقسِمُ م ...

صورة
أبو طالب
أبو طالب | حَتّى مَتى نَحنُ عَلى فَترَةٍ

حَتّى مَتى نَحنُ عَلى فَترَةٍ يا هاشِمٌ وَالقومُ في جَحفَلِ يَدعونَ بِالخَيلِ لَدى رَقبَةٍ مِنّا لَدى الخَوفِ وَفي مَعزلِ كَالرِجلَةِ السَوداءِ تَغلو بِها سَرعانُها ...

صورة
أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي | تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُ

تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُ وَأَسلَمَني طولُ البَلاءِ إِلى الصَبرِ وَوَسَّع صَدري لِلأَذى كَثرَةُ الأَذى وَكانَ قَديماً قَد يَضيقُ بِهِ صَدري إِذا أَنا ل ...