القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
أحَيا وَأَيسَرُ ما قاسَيت ما قَتَلا
وَالبَينُ جارَ عَلى ضَعفي وما عَدَلا
وَالوَجدُ يَقوى كَما تَقوى النَوى أَبَدا
وَالصَبرُ يَنحَلُ في جِسمي كَما نَحلا
وَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وجَدَت
لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبلا
بِما بِجَفنَيكِ مِن سِحرٍ صِلي دَنِفا
يَهوى الحَياةَ وَأَمّا إِن صَدَدتِ فَلا
إِلّا يَشِب فَلَقَد شابَت لَهُ كَبِدٌ
شَيباً إِذا خَضَّبَتهُ سَلوَةٌ نَصَلا
يُجَنُّ شَوقاً فَلَولا أَنَّ رائِحَة
تَزورُهُ في رِياحِ الشَرقِ ما عَقَلا
ها فَاِنظُري أَو فَظُنّي بي تَرى حُرَقا
مَن لَم يَذُق طَرَفاً مِنها فَقَد وَأَلا
عَلَّ الأَميرَ يَرى ذُلّي فَيَشفَعَ لي
إِلى الَّتي تَرَكَتني في الهَوى مَثَلا
أَيقَنتُ أَنَّ سَعيداً طالِبٌ بِدَمي
لَمّا بَصُرتُ بِهِ بِالرُمحِ مُعتَقِلا
وَأَنَّني غَيرُ مُحصٍ فَضلَ والِدِهِ
وَنائِلٌ دونَ نَيلي وَصفَهُ زُحَلا
قَيلٌ بِمَنبِجَ مَثواهُ وَنائِلُهُ
في الأُفقِ يَسأَلُ عَمَّن غَيرَهُ سأَلا
يَلوحُ بَدرُ الدُجى في صَحنِ غُرَّتِهِ
وَيَحمِلُ المَوتُ في الهَيجاءِ إِن حَمَلا
تُرابُهُ في كِلابٍ كُحلُ أَعيُنِها
وَسَيفُهُ في جَنابٍ يَسبِقُ العَذَلا
لِنورِهِ في سَماءِ الفَخرِ مُختَرَقٌ
لَو صاعَدَ الفِكرُ فيهِ الدَهرَ ما نَزَلا
هُوَ الأَميرُ الَّذي بادَت تَميمُ بِهِ
قِدماً وَساقَ إِلَيها حَينُها الأَجَلا
لَمّا رَأَتهُ وَخَيلُ النَصرِ مُقبِلَةً
وَالحَربُ غَيرُ عَوانٍ أَسلَموا الحِلَلا
وَضاقَتِ الأَرضُ حَتّى كانَ هارِبُهُم
إِذا رَأى غَيرَ شَيءٍ ظَنَّهُ رَجُلا
فَبَعدَهُ وَإِلى ذا اليَومِ لَو رَكَضَت
بِالخَيلِ في لَهَواتِ الطِفلِ ما سَعَلا
فَقَد تَرَكتَ الأُلى لاقَيتُهُم جَزَراً
وَقَد قَتَلتَ الأُلى لَم تَلقَهُم وَجَلا
كَم مَهمَهٍ قَذَفٍ قَلبُ الدَليلِ بِهِ
قَلبُ المُحِبِّ قَضاني بَعدَما مَطَلا
عَقَدتُ بِالنَجمِ طَرفي في مَفاوِزِهِ
وَحُرَّ وَجهي بِحَرِّ الشَمسِ إِذ أَفَلا
أَنكَحتُ صُمَّ حَصاها خُفَّ يَعمَلَةٍ
تَغَشمَرَت بي إِلَيكَ السَهلَ وَالجَبَلا
لَو كُنتَ حَشوَ قَميصي فَوقَ نُمرُقِها
سَمِعتَ لِلجِنِّ في غيطانِها زَجَلا
حَتّى وَصَلتُ بِنَفسٍ ماتَ أَكثَرُها
وَلَيتَني عِشتُ مِنها بِالَّذي فَضَلا
أَرجو نَداكَ وَلا أَخشى المِطالَ بِهِ
يا مَن إِذا وَهَبَ الدُنيا فَقَد بَخِلا
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...
هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍ عَنّي جَميعَ العَرَبِ مَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ وَمَن ثَوى في التُرُبِ بِأَنَّني ذو حَسَبٍ عالٍ عَلى ذي الحَسَبِ جَدّي الَّذي أَسمو بِهِ كِسرى ...
كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ إِذا نَطَقتُ بِهِ ...
عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ أُذيلَت مَصوناتُ الدُموعِ السَواكِبِ أَقولُ لِقُرحانٍ مِنَ البَينِ لَم يُضِف رَسيسَ الهَوى تَحتَ الحَشا وَالتَرائِبِ أَعِنّي أُفَر ...
إِنَّ يَومَ الفِراقِ يَومٌ عَبوسُ أَيُّ سَيلٍ تَسيلُ فيهِ النُفوسُ لَم أَزَل أُبغِضُ الخَميسَ وَلَم أَد رِ لِماذا حَتّى دَهاني الخَميسُ بِأَبي مَن إِذا رَآها أَبوها ...
ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ لِلأَهلِ عَنها وَلِلجيرانِ مُنتَقَلُ وَلا قَطَعتُ عَلى حَر ...