القرآن الكريم كامل المصحف الذكي (جديد) , المصحف النصي
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيد
بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدود
وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيون
فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمود
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـر
ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي
عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدورا
طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدب
تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ
يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ
هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ
كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمـر
بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ
ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنـبر
فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ
حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِي
أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ
تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريـح
وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ
جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقـم
وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ
هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني
فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي
أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيـد
بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ
كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرام
شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقود
فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي
مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي
شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي
وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي
أَيَّ يَومٍ سَرَرتَني بِوِصالٍ
لَم تَرُعني ثَلاثَةً بِصُدودِ
ما مُقامي بِأَرضِ نَخلَةَ إِلّا
كَمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليَهودِ
مَفرَشي صَهوَةُ الحِصانِ وَلَكِن
قَميصي مَسرودَةٌ مِن حَديدِ
لَأمَةٌ فاضَةٌ أَضاةٌ دِلاصٌ
أَحكَمَت نَسجَها يَدا داوُّدِ
أَينَ فَضلي إِذا قَنِعتُ مِنَ الدَهـر
بِعَيشٍ مُعَجَّلِ التَنكيدِ
ضاقَ صَدري وَطالَ في طَلَبِ الرِزق
قِيامي وَقَلَّ عَنهُ قُعودي
أَبَداً أَقطَعُ البِلادَ وَنَجمي
في نُحوسٍ وَهِمَّتي في سُعودِ
وَلَعَلّي مُؤَمِّلٌ بَعضَ ما أَبلغ
بِاللُطفِ مِن عَزيزٍ حَميدِ
لِسَرِيٍّ لِباسُهُ خَشِنُ القُطن
وَمَروِيُّ مَروَ لِبسُ القُرودِ
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ
بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـظ
وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
لا كَما قَد حَيّتَ غَيرَ حَميدٍ
وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـل
وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
يُقتَلُ العاجِزُ الجَبانُ وَقَد يَعـجز
عَن قَطعِ بُخنُقِ المَولودِ
وَيُوَقّى الفَتى المِخَشُّ وَقَد خَوض
في ماءِ لَبَّةِ الصِنديدِ
لا بِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي
وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي
وَبِهِم فَخرُ كُلِّ مَن نَطَقَ الضاد
وَعَوذُ الجاني وَعَوثُ الطَريدِ
إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ
لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ
أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـه
غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ
لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم
وَكَم مِن قَتيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ وَمِن غَلِقٍ رَهناً إِذا ضَمَّهُ مِنى وَمِن مالِئٍ عَينَيهِ مِن شَيءِ غَيرِهِ إِذا راحَ نَحوَ الجَمرَةِ البيضُ كَالدُمى يُسَحِّبن ...
كَما تَشاءُ فَقُل لي لَستُ مُنتَقِلاً لا تَخشَ مِنِّيَ نِسياناً وَلا بَدَلا وَكَيفَ يَنساكَ مَن لَم يَدرِ بَعدَكَ ما طَعمُ الحَياةِ وَلا بِالبُعدِ عَنكَ سَلا أَتلَفتَ ...
تَمَنّى جُبَيرٌ أَن يَسودَ كَما رَجا رُجوعَ الشَبابِ ذاهِبُ العَقلِ مُثكَلُ وَمِن قَبلِهِ أَعيا أَباهُ فَلَم يَزَل بِهِ التيهُ حَتّى ماتَ وَهوَ مُعَيَّلُ فَدَع عَنكَ ...
ماذا الوَداعُ وَداعُ الوامِقِ الكَمِدِ هَذا الوَداعُ وَداعَ الروحِ لِلجَسَدِ إِذا السَحابُ زَفَتهُ الريحُ مُرتَفِعاً فَلا عَدا الرَملَةَ البَيضاءَ مِن بَلَدِ وَيا فِر ...
ما لِعُذّالي وَمالي أَمَروني بِالصَلالِ عَذَلوني في اغتِفاري لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ فَبِجُرمي وَفِعالي أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي زَندَةً في ك ...
خانَكَ الطَرفُ الطَموحُ أَيُّها القَلبُ الجَموحُ لِدَواعي الخَيرِ وَالشَر رِ دُنُوٌّ وَنُزوحُ هَل لِمَطلوبٍ بِذَنبٍ تَوبَةٌ مِنهُ نَصوحُ كَيفَ إِصلاحُ قُلوبٍ إِنَّ ...